التنمية المستدامة لطرق النقل البري في محافظة المنوفية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الجغرافيا - کلية الآداب - جامعة المنوفية

المستخلص

الملخص

حجم السكان وأطوال طرق النقل البري: الأول مُستخدم للثاني، فهل الثاني يفي باحتياجات الأول؟ تمثل المساحة المشغولة بهما وسط مشترك بينهما، ربط كليهما بهذه المساحة ينتج الكثافة، مما يمكن من قياس مدى قدرة الثاني للوفاء باحتياجات الأول. رغم أنهما عبارة عن بيانات وصفية، فإن قدرة نظم المعلومات الجغرافية على تحويلهما إلى بيانات مكانية قد مكن التحليل المكاني من قياس العلاقة بينهما واستخلاص ثلاث حالات لهذه العلاقة: التجانس، الأزمة، الرخاء. ربط هذه النتيجة بمتوسط حصة الفرد من أطوال الطرق قد أكد أن التحليل المكاني أفضل من الكمي في قياس العلاقة بين هذين المتغيرين من جهة، وأن مواقع الأزمة تكمن في انخفاض حصة الأرض من أطوال الطرق وليس في انخفاض حصة الفرد منها من جهة أخرى. تعد محافظة المنوفية أنموذج لتطبيق هذه المقارنة، ثبت من خلالها أن نحو ربع الوحدات الإدارية التفصيلية بها تعاني من أزمة تراجع كثافة طرق النقل البري أمام تفوق كثافة السكان بها، وتزداد الأزمة حدة مع الكشف عن 27 وحدة إدارية تعاني من الأمرين: انخفاض كلا من حصة الأرض وحصة الفرد من طرق النقل البري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية