استدامة المانجروف كأحد موائل الكربون الأزرق بجمهورية مصر العربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة الفيوم

المستخلص

تشهد الساحة الدولية زخماً كبيراً في جهود إعادة تأهيل وصيانة موائل الكربون الأزرق ، التي تضم ثلاث موائل رئيسية وهى " أشجار المانجروف ، الحشائش البحرية ، مستنقعات المد والجزر المالحة " ، تعانى هذه الموائل سرعة معدلات تآكل رقعتها العالمية ، و صغر مساحتها مقارنة بالغابات الأرضية ؛ وبالرغم من ذلك فإن مساهمتها الإجمالية في تخزين الكربون تفوق ما يعادل نفس المساحة من الغابات الاستوائية ؛ يتجذر الاهتمام العالمي بـ BC بعد اكتشاف قدرتها على التخفيف من حده التغيرات المناخية ، وتحقيق منافع مشتركة داعمة لأهداف التنمية المستدامة.

يعتبر المانجروف من ابرز موائل الكربون الأزرق بجمهورية مصر العربية ، وتبلغ المساحة التي تم رصدها من خلال المرئيات الفضائية ( Multispectral Quick Bird ) بنحو ( 265هكتار ) ، يقدر متوسط مخزونها من الكربون بنحو ( 996759 طن مكافئ ) ، وقد لعبت خصائص البيئة الطبيعية دوراً كبيراً كمحدد لمواضع الانتشار ، بينما كان للأنشطة البشرية الدور الاكبر في تهذيب مساحة انتشارها الموزعة على 33 موضع ، تعد دائرة عرض نبق على ساحل خليج العقبة بجنوب سيناء الحد الشمالي لانتشارها عالمياً ، وهو ما يفسر اقتصار توزيعها الجغرافي بالأراضي المصرية على ساحل البحر الأحمر .

تم تصنيف مناطق الانتشار جغرافيا الى اربعة قطاعات متباينة المساحات وخصائص الانتشار وطبيعة التنمية السائدة ، ومن خلال التحليل الرباعي تم رصد عوامل البيئة الداخلية ، عوامل البيئة الخارجية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية