المخاطر الطبيعيه وأثرها على المساجد الاثريه فى العصر المعاصر فى مدينه القاهرة (العصر المملوكي نموذجا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعه حلوان

المستخلص

تاثرت هذه المساجد مع مرور الزمن بالعوامل الطبيعيه التى ادت الى تدهورها بشكل كبير، ومن خلال هذه الورقة البحثية سيتم مناقشة أهم هذه العوامل ومدى تأثيرها على المساجد، وكيفية العمل على الحد منها، وأساليب علاجها للحفاظ على تراثنا الإسلامي.

ومن اهم هذه العوامل التي سوف يتم دراستها:

1ـ الحرارة: يؤدى اختلاف الحرارة من موسم الى اخر الى اختلاف توزيع الضغط الجوي، مما يؤدي إلى اختلاف نظام هبوب وحركه الهواء فتؤثر على المساجد بشكل كبير من حيث نوع مادة البناء ومدى تأثرها بالاشعاع الشمسي الواقع عليها.

2ـ الرطوبة: تعمل الرطوبة العالية على اذابه المواد الرابطة لحبيبات الكتل الحجرية المستخدمة في البناء، مما ينتج عنه تفتت في الاسطح الخارجية لأحجار وقوالب الطوب، كما يؤدى إلى اختفاء الكتابات والنقوش والزخارف التي توجد على جداران المساجد الأثرية.

3ـ المياه الجوفية: تؤثر المياه الجوفية الموجودة في تربه القاهرة التاريخية على المساجد، نتيجة المخلفات الصرف الصحي التي تؤدى الى تآكل جداران المساجد.

4ـ الامطار: عند سقوط الامطار تخلط مع فاز ثانى أكيد الكربون وغيره، فيودى الى وجود الامطار الحمضيه التى تؤثر على الاثار الجصيه مثل الشبابيك الجصيه للمساجد، فتحدث بها شروخ وتغير في لونها.

ويمكن وضع اقتراحات للحد من تدهور تراثنا الإسلامي ومنها:

1_ استخدام الميازيب كمادة عازله وذلك اثنا سقوط الامطار لتصريف مياه الامطار التي تتجمع فوق أسقف المساجد.

2ـ الحد من اندلاع الحرائق بالقرب من المساجد الاثريه ووضع فلاتر لتنقيه الدخان فى المصانع التى توجد بالقرب من المساجد وذلك لعدم تفاعل الامطار مع هذه الغازات.

3ـ وضع مضخات لرفع المياه الجوفيه فى بعض المساجد التى توجد بها مياه جوفيه وذلك للحفاظ عليها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية